الاثنين، 9 أغسطس 2010

الحكاية رقم 1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
إن عنوان هذه التدوينة له معنى و لكن غير مرتبطٍ بكونها أولى التدوينات ...ستعرفون السبب لاحقا ً و سأذكره وضوحا ً في النهاية ..
و الآن إليكم الحكاية و من البداية ....
تبدأ الحكاية من نهاية عام 2009 عند بدأت فعليا ً بالعمل بمشروعي التخرج ... يومها كنت غير مقتنع بتفاصيل المشروع و كنت أبحث عن بديل .. وجدت ضالتي .. حاولت و إذا بي أجد معارضة مبدأية من الدكتور المشرف تتحول إلى تأييد شديد ...
امضي قدما ً أنت لا تحل مسألة معروفة بل تضع خوارزمية جديدة ... و سننشرها باسمك  و ستنال علامة 100 في مشروع التخرج .
و بعد مرور الأيام اكتشفنا أن الحل المقدم هو حل سليم 100 % و هو خوارزمية متماسكة لكنها موجودة .
لم استسلم و استمريت بالعمل و نجحت في تعديلها  و إضفاء لمستي .. نعم لقد حققت ما كنت أريد و ما زلت على الوعد "ستنال علامة 100 في مشروع التخرج ".
يوم المناقشة أعجب الجميع بالعمل .. بما فيهم اللجنة و المشرفون على العمل .
بعد ذلك بدأت معالم هذه الحكاية تزداد وضوحا ً ....

يتبع ....

رفضوا إعطائي العلامة الموعودة إلا بشرط وهو نشر بحث في إحدى المجلات البحثية العلمية  , طبعا أنا وافقت رغم بدء امتحانات العملي ...
بعد تجهيز نسخة لمجلة بحوث جامعة حلب رفض أحد المسؤولين الإداريين التوقيع على الموافقة على نشر البحث .قائلاً :
" آخر سمعة طالب و بدو ينشر بحث .. أكيد مرفوض "
فطُلِبَ مني تجهيز نسخة لنشرها في مجلة بحوث عربية في تونس .. ولكن تبين للمشرفين أنهم لن يستفيدوا من البحث إن نشر في مجلة خارج سوريا ..
فقرروا نشره في جامعة أخرى في سوريا ..أملاً أن لا نواجه العقبة السابقة و لكن المسؤول أعاد نفس الجواب ..فحاولنا تجاوزه و أخذ الموافقة من سلطة أعلى ... فرفضت المجلة نشر البحث ...
السبب كان: نحن لا ننشر إلا لطلاب دراسات عليا في الماجستير أو الدكتوراه .....!
فقرر أحد المشرفين من باب .......... ما أن يتم نشر البحث لكن دون ذكر اسمي .. المسؤول سيوافق و كذلك المجلة و سيستفيدون هم من البحث ......
استمرت هذه المماطلة قرابة الشهرين بين شد و جذب و علامتي معلّقة ... وافقت مضطرا ..و اشترطت حصولي على العلامة الموعودة فرفضوا ...
ما حصل بعدها أني حصلت على علامة مثل الجميع 95 و البحث لم ينشر .
و قد أعادوا فتح الموضوع مجددا على أمل نشر البحث مع ذكر اسمي كوني الآن ساذكر كمهندس لا كطالب .. و لكن الرفض ما زال قائم من قبل المجلات المحلية ....!

هي حكايتي الأولى لأنها المرة الاولى التي أصطدم بهذا الجدار .. و أرجو من الله الصبر و العون لمواجهة الجدران التالية ....


قد يستغرب البعض من ذكري لهذه القصة في أول تدوينة لي ...و بهذا الشكل المبهم البعيد عن الأسماء ..
السبب أنها الأصطدام الأول  و الصدمة الأولى .. و قد أثرت فيني جدا ...لطالما أحببت أن أحكيها لأحد ما .... ولكن. ما زال هؤلاء موجودون حولي و لا استطيع التعبير عن استيائي ..مما دفعني لهذا الغموض...






تدوينتي الأولى ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
هذا أول ما أكتبه في عالم  التدوين ..
لعلني أجد فيه متنفساً و مجالاً للتعبير و الكتابة كما يحلو لي بدون رقيب سوى الله و ضميري ..
لن أزيد .. ألقاكم ..
في تدوينة هادفة ..